يلا نقرء سورة الشعراء

جاتنى فكرة اننا نقرء مع بعض سورة الشعراء هنتفق على عدد معين من الايات هنقرئها مع التفسير ونتخيل الايات ونكتب خواطرنا حولين الايات او المشاعر اللى لمست قلوبنا واحنا بنقرءها اخترت صورة الشعراء لانى بحبها جدا وفيها مشاهد تخيليه كتيييييييير كل مشهد بقرئه بتخيله كانه لوحة مرسومه ادامى بتتحرك وببقى مبسوطه اوى ومستمتعه جدا ويلا نبدء من الايه 1 حتى الاية 35 ها مين هيشارك

( طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2))
وانا بقرء الحروف المتقطعه اللى ف اول السور بتخيليها بتتحرك وتتنطط ادامى يعنى انا متخيله ان ال (ط –س- م ) عماله تتحرك وسامعه صوت ربنا بيكلم سيدنا محمد ويقول() تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ )
وشايفه سيدنا محمد قاعد حزين علشان عمال يدعو القوم للايمان وفيه ناس بتكذبه وسمعه ربنا بيواسى سيدنا محمد ويقله (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) )
بيقوله تبارك وتعالى
- انت هتهلك نفسك عليهم ليه لو اردنا ان نرسل لهم معجزة حتى يؤمنوا لفعلنا واذا رئوها ستخضع لنا رؤوسهم واعناقهم ولكننا نريد ايمانا عن حب لا عن ارغام ولا مكروهين وكثيرا من المعجزات يرونها كل يوم امام اعينهم ولكنهم يعرضون عنها الم تكن الارض التى تنبت لهم ويتعايشون منها معجزة يرونها يوميا ولكنهم لا يريدون الايمان ولكنى يا محمد رحيم عزيز رحيم لاننى ارسل لهم الايات والرسل وعزيز لا اريد عبادتهم او ايمانهم وهم مكرهين بل اريدة ايمان نابع من قلب خالص
وينسدل الستار عن هذا المشهد ويعود ليرتفع فآرى
سيدنا موسى مع ربه
(وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) )
- عليك ان تذهب الى فرعون وقومه
- لكن يا ربى اخافهم واخاف ان يكذبونى واخشى ان يضيق صدرى فلا استطيع ان اتحدث فلا تخرج الكلمات من لسانى فلقد قتلت منهم ذلك القبطى من حاشية فرعون واخاف ان يقتلونى فائذن لى يارب ان اصطحب اخى هارون
- لا تخف يا موسى ولك ما شئت خذ اخوك هارون معك فقد جعلته نبيا معك فلا تخافا اننى معكم اسمع وارى
لم يتمهل سيدنا موسى كثير وذهب الى اخيه وابلغه لقائه مع ربه وذهبا سويا الى فرعون وهناك فى بهو القصر يجلس فرعون بجسدة المكتظ على كرسى العرش الذى صنع من الذهب الخالص رص الماس بشكل فنى على مسندة الخلفى اما حوافه فقد طليت بمادة بلورية تشع منها اضواء تخطف البصر وعلى الكرسى يجلس فرعون بشموخ وكبرياء يعلوة راس اصلع وعيننين واسعتان ينظر بهما من طرف خفى لمن حوله من وزرائه وتابعية المقربين الملتفون حوله ينظرون الى سيدنا موسى الذى يتوسط البهو يستكمل حديث قد بدئه منذو قليل
- اننا رسولا الله اليكم جميعا
- وماذا تريد
- يامرك الله ان تترك بنى اسرئيل وشئنهم فلا تجبرهم ان يعبدوك ولا تظلمهم واطلق سراحهم ودع لهم حرية اختيار عقيدتهم
فرج فرعون بين شفاه قليلا واخرج ضحكة استهزاء وقال متهكما
- آآنت تقول ذلك ..رسول..هههههه..اهذا جزء تربيتنا واكرمنا لك الان تاتى لتخالفنى وتدعوا الى اله غيرى فلقد لبثت فينا عمرا وسنين ولم تحدثنا عن هذة الدعوة التى تدعوا اليها الان
وعلا صوت فرعون ودبت رنت الحدة فيه يريد ان يهزم موسى معنويا فلا يدع له فرصه
- لقد فعلت فعلت البشعة وقتلت ذلك الذى كان من حاشيتى اقتلته وانت رسول كما تزعم ام لم تكن قد اهتديت
كست الجدية ملامح سيدنا موسى وتغلف صوته بالقوة
- فعلتها وانا من الجاهلين يدفعنى تعصبى لقومى لا الى عقيدتى التى اعرفها اليوم وعندئذ هربت وفررت منكم خوفا فوهب لى ربى الحكمة والنبوة
وساد الصمت وعاد موسى يتحدث
- لقد ربيتنى فى بيتك وتعد هذة التربية فضل منك ..فاى فضل تتحدث عنه امام ما فعلته فى قومى بنى اسرائيل تجبرت عليهم وعبدتهم لك وقتلت ابنائهم فاضطرت امى ان تلقى بى الى النهر فالتقطمونى فتربيت فى بيتك لا بيت ابى اتعد ذلك فضل
وشعر فرعون بان الغلبه ستكون لموسى فغير مجرى الحديث وراح يسئله عن دعوته فى سؤ ادب
- وما رب العالمين الذى تدعوا اليه
- رب السموات والارض وما بينهما خالق كل الشعوب وخالق الارض وخالق هذا الكون
والتفت فرعون الى قومه ليصرف اى تاثير قد يخالج قلوبهم وقال مستهزء
- اتسمعون ذلك القول العجيب الذى لا عهد لنا به
واستكمل موسى
- ربكم ورب ابائكم الاولين
وشعر فرعون بضئلة حجمه كآله امام ذلك الاله الذى يتحدث موسى عنه واراد ان يصرف القلوب عن التصديق فزاد من تهكمة واستهزائه
- ان رسولكم مجنون ..ههههههه
ولن يثنى موسى هذة اللهجه ولا هذا التهكم ومضى فى طريقه واسترسل فى كلامه
- رب المشرق والمغرب وما بينهما ان كنتم تعلمون
وهنا هاج فرعون وثار وما استطاع ان يكتم غيظه لقد بدئت كلمات موسى تمس اوتار القلوب وترمى الى فتح العقول فخشى على وزرائه من تفتح عقولهم المسلوبه واهتزاز قلوبهم المتجمدة فاذا به يقف ويشير بيدة الى موسى مهددا لينهى الحديث
- لئن اتخذت اله غيرى لاجعلنك من المسجونين
وفطن موسى الى ما ارادة فرعون ولكنه ادار دفة الحديث بطريقه اخرى حتى لا ينتهى الحديث
- اولو جئتك بشيئ مبين دليلا على رسالتى وصدق كلامى هل ستلقى بى فى السجن ايضا
وشعر فرعون بالحرج فلو رفض الاصغاء دل على خوفه من حجة موسى وبرهانه على صدق دعوتة فأضطر الى مجارتة فى الحديث
- ااتى به ان كنت من الصادقين
وهنا كشف موسى عن معجزتان ملموستان مرئيتان امام الجميع ..فالقى بعصاة فاذا هى تتحول الى ثعبان يسعى وتدب فيه الحياة ثم نزع يداة فاذا هى بيضاء فزهل الحاضرون وبهت فرعون وانتابه خوف من ضعف موقفه امام ضخامة المعجزتان وهاج وماج وراح يصرخ فى القوم ينظر اليهم ويشير الى موسى
- انه ساحر يريد ان يخرجكم من ارضكم
وهنا ظهر اقرار فرعون واعترفة بقوة المعجزة فرمها بالسحر
يتبع. وان شاء الله المرة الجيه هنشوف سيدنا موسى عمل ايه منتظرة مشاركتكم يلا بقى يا جماعه شجعونى مش تسيبونى كدة لوحدى