السلام عليكم كل اخوانى واخواتى انا جايبه موضوع مهم جدا انا عن نفسى بعتبرة من اهم المواضيع الا وهو الورد القرانى اليومى ..
عاوزين نتفق على ان كل واحد فينا يبقى عندة ورد قرانى يومى
ايه بتقولوا ايه ..عندكم ورد ومواظبين عليه ...ما انا عارفه ان عندكم بس اصبروا عليا هفهمكم
عاوزة اقول كل واحد عندة ورد يومى بيقرءة والحمد لله يا ريت وانت بتقرء وردك تركز اوى اوى علشان تدخل الصفحة دى وتسجل واحد من ثلاثة
- ايه قلبلتك فى وردك مش فاهم معناها واحنا نفسرها مع بعض
- آية تخيلتها كأنها مشهد امامك بيتحرك
- آية حركت احاسيسك ولمست قلبك وكنت فرحان وانت بتقرءها ..ها اية رئيكم
- وتسمحولى ابدء انا ....فى سورة يوسف فيه الايات(() وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) ))تخيلتها وكانها مشهد بيتحرك امامى رغم معرفتى لاحداث السورة بس كل مرة بحس انى ادام فليم رائع احداثه كانها امامى .تخيلت مجموعة ستات عمالة تتودود عن امرآة العزيز وبيقولوا
- مرات العزيز اتجننت ولا ايه
- ال ايه بتحب يوسف
- هى اللى بتجرى وراة وهو اللى رافضها
وسمعت امرآت العزيز باحديثهن وملآها الغيظ وراحت تفكر ولمعت عينيها بفكرة وابتسمت بدهاء ونادت احدى جواريها وامرتها بان تدعوا هؤلاء النسوة على وليمة ولم يمر وقت طويل وتجمعت النسوة حول مائدة طويلى عليها اصناف من الفاكهه وامام كل واحدة طبق به اصناف كثيرة من الفاكهه وبجوار كل طبق سكينه فضية اللون عليها زخارف وبرقشه جعلت كل واحدة تمسك بالسكين وتلتقط نوع من الفاكهه لتقطعه او تقشرة ودخلت عليهن إمرآت العزيز ترحب بهن وتتبادل معهن كلمات الترحيب .. وعلا صوت إمرآت العزيز وهى تنظر الى باب كبير يتوسط حائط البهو الكبير وتقول بصوت عالى وبلهجة آمرة
- ادخل يا يوسف
ودخل يوسف واتجه بخطوات متئنيه ووقف قبال زوجة العزيز ثم ارخى عينيه وقال بصوت خفيض
- امر مولاتى
فى نفس اللحظة التى دخل فيها يوسف رفعن النسوة اعينهم اليه فانبهرن بجماله فانفرجت اعينهن وتحجرت فى مقلاتهن وفغرت الافواة وتوقف كل شيئ حتى الاحساس فلن تشعر احدهن بالسكين الذى فى ايديهم فرحوا يقطعن ايديهن بدل الفاكهه التى سقطت رغم عنهم دون شعور ورحن يهللن ويكبرن
- الله اكبر
- ما هذا الجمال
- اكل هذا جمال
- ليس هذا بشر
- انه ملك كريم
واستدارت اليهن زوجة العزيز وقالت فى لهجة غاضبة
- ذلك الذى لمتننى فيه ارئيتم كيف جماله وبهائه ولقد راودته عن نفسه ولكنه ابى واستعصم
ثم استدارت نحوة فجئه واشارت اليه بيدها وهى تقول
- ولئن لم يفعل ما آآمرة به سأرمى به فى السجن
ولم تعبئ النسوة من سيل الدم المتدفق من ايديهن وقامت الواحدة تلو الاخرى والتفوا جميعا حول يوسف يريدن ان ياكلهن فصرخ سيدنا يوسف وهو يبتعد عنهن يحاول الاحتماء منهن و يقول داعيا الى الله
- ((قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33)))
- بصراحة مشهد روعة سيدنا يوسف بيصعب عليا اوى كل ما اشوف المشهد دة واتخيله وانا بقرء السورة وببقى عاوزة ادخل المشهد اخنق مرات العزيز والستات اللى معاها بس برجع واقول
- يا بختك يا سيدنا يوسف اد ايه كنت قوى كان ممكن يضعف ادامهم بس لجئ الى الله بالدعاء ودة سلاح قوى جدا يا بختك يا سيدنا يوسف ابتلاة ربنا واختبرة ونجح وعدا اعبال ما انا انجح فى كل الاختبارات اللى ربنا بيبتلينى بيها اصلة طبيعى اننا نختبر ونبتلا اختبار يلوا اختبار وابتلاء يلوا ابتلاء لاننا فى دار ابتلائات واختبارات
- يا ترى مين هيدخل بعدى ويسجل خاطرة حولين الورد بتاعه ويعيشنا لحظات حلوة او يخلينا نفكر فى معنى ايه وقفت ادامة وهو بيقرء يلا يا جماعه اشتغلوا وشغلونا معاكم