قلب في راحة
يستلقي علي ضفاف الحياة
شفرته للرؤية غير متاحة
شوقه علي درب هوي مناجاة
يلجأ لها كعبد ،داعبته أمنيات
تجليات قصيرة
في العمر.. والإيمان لحظات
وتهويمات وشذرات
وكهارب وميض ، ساحت في صحراء
وانجلت عن ساحة الشعر ،وأفاقت
وعاد جفا الصحراء إلي القصيدة
ما لشعري؟!
غابت عنه رقة ،نراه في حسناء
كلماته دوي طلقات
وهل الحب في زماننا غير رمز للأحاجي؟
يموت الحب فيه..قبل الاستيلاد.
ونردد:" موت الحب قانون".
تسنه الأيام في دفاتر قديمة
منذ رواد الحب ،وأخبار ابن زيدون
نتغني منها بالمليح
وعلي شقوته نردمها بالتراب
كأنه السعيد الذي يسكن القصر
والقلب يتقنع قدامك بالراحة
ساحته مستباحة
وبالحزن ودماء في عروق الشجن
تجري أنهار في الفيافي،وانمحت
وأثرها وشم علي جبين القلب
أقصر مع حزن ؟!أم كوخ فيه عرس؟!
لا لهذا ،ولا لتلك
فلا وجود لهما في الأمكنة
فالأمكنة أضرحة ازتمت فيها الأكفان
ولما يبقي غير الاغتراب
والكل أنزل الأشرعة
وأعد القافلة
وانضم للركب
ركب الرواد وابن زيدون
وليحرسنا غمام الصمت
ونقفل عائدون أو ناكثون
من مدن الحب الحزينة
ونستلقي ،ولا نبالي[b]