أمثال محرمة ..للأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية

1- رزق الهبل على المجانين!!
فالرزق هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لاموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5( ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو...


2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق... فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(فاطر-2)> فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز


3- ثور الله فى برسيمه!!:
كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و لماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى.... قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).


4- أنا عبد المأمور !!
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ' على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

5- يا مستعجل عطلك الله !!
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا.
ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/
انظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة).
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وانظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).


6-البقيه فى حيــــــــــــا تك> لما يتوفى على الشخص احد ما هذه البقيه
لا حول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة فى عمره
قال تعالى )(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))


7- )لاحول الله )
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..


8-سويت الي علي؟و الباقي على الله
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا..
وهي مذمومة شرعا .....
والواجب علينا التأدب مع الله..

والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله


9- شاء القدر
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) ...>


10- فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس .....
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )


11- ))الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة اللي شفتك فيها ))

اللعن (( الطرد من رحمة الله ))
وهذي من مشيئته وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار ))وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..


12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى>
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له
قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ) والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني .....


13- امســـك الخـــشب )) ((خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك .
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية
وكانت رقية النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))
والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله )) فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسة وخميسة تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله ,,

اشكر روز علي هذه النية الطيبة والكلام الذي تبتغي لنا إيضاحه..
ولكن هناك بعض التعليقات....
ثور الله ... ما الذي يجعل المقصد منه التقليل من رب العزة سبحانه وتعالي .. كل شيء من الله وإلي الله يعود..
ما هناك معني يحط من قدر الله سبحانه ..هذا ثور كما كل كائن لله .. إنسان الله .. رسول الله نبي الله .. كليم الله .. حبيب الله .. وكذا .. هل كليم الله موسي قد خط من مقام الله تعالي علوا كبيرا ..لا بالطبع..

بخصوص الرجمة ..
وما ربك بظلام للعبيد ...
نعم هناك من البشر ما يمنع رحمة الله أن تنزل مثلا من حارب أنبياء الله تعالي وقتلهم ،ألم يمنع الخير هنا علي البشر بقتل رسوله إلي إلي الأقوام كي يعمهم الخير ، ويمنع عنهم الشر..

زرق الهبل هنا ..يعني بها أن الأمر ليس فيمن يرزق بل المسترزق من الكائنات .. فالمقصود هنا هو أن هذا الرزق قد ذهب إلي بعض البشر وهم لا يملكون الرشاد .فيكون الرزق في يد مضيعة لقيمته ومنافعه .. لذا قيل هذا الكلام عن اقوام قد ذهب إلي رزقا ولكن كانوا لا يستحتقونه ،أو هو فتنة لهم ولغيرهم .. لأنهم سفهاء وهذا المقصود بالهبل.

الحديث الذي سوقته في معرض حديثك يفند ما تدعو اليه بخصوص عبد المأمور ...
أي هناك تحذير من شيء وقع ويقع وسيقع من البشر .. وهذا ليس بغريب ..بل مشهود أنا الكثير من العباد عير شكور أي أنه لا يتبغ نهج الهداية ,ويتبع نهج الغواية .. لأنه أصبح مأتمر من مأمور له قد يكون الهوي أو النفس الأمراة بالسوء وانتبهي لكلمة الأمارة بالسوء اي أنها آمرة أو مأمورة لهذا الإنسان ...

وشكرا علي مجهودك الطيب في ما صنعت من موضوع طيب..وجزيت خيرا ...

ان اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه ولى ملاحظتين على كلامك
اولا موضوع انا عبد المامور
المفترض اننا كلنا عبيد لله وانا معك اننا لا نعنى بها فى نيتنا ان نكون عبيد للبشر او نقر بالوهيتهم مثلا والعياذ بالله
انما انا اعنى اللفظ انه من الخطا ان نقول ذلك بغض النظر عن النيه التى هى مطلع الله علينا
انما اقصد الكلمه ذاتها ان لا نقولها وقد تكون هينه بالنسبه الينا ولكن عند الله عظيمه
نحن لا نعلم لذلك ناخذ بالاحوط

ثانيااما بخصوص ما قولته عن ان الرزق ذهب لغير مستحقيه فهذا خطا ايضا
وما ادراك انهم غير مستحقين
ان كل ما هذا الكون يمشى محكوم بقدر وحكمه ومهما بلغنا من الحكمه لن ندرك معظم الامور
اما بالنسبه انها غوايه لهم فهنا تاتى حكمه اخرى
يقول الله تعالى فىى كتابه العزيز
ولا تمدن عينك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهره الحياه الدنيا لنفتنهم فيه
ارايت زهره الحياه لنفتنهم فيه ولنهعلم نحن ان الدنيا ما هى الا زينه وغوايه لنل عن ذكر الله
وان الذى يخسر اخرته فى سبيل الدنيا نقول عليه رحمه الله

ربنا اتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار
لنغتنم الدنيا فى العباده والشكر على النعم لننعم بالاخره

اتمنى ان تكون قد فهمت ما ارمى اليه من كلام
كل ما كنت اقصده هنا ان ننتبه جيدا لمل نقول لان السنتنا سنحاسب عليها فى الاخره وستشهد علينا
اما ان نحسن ان نحسن استغلالها او....

ليغفر الله لنا جميعا زلات لسلننا ونوايانا

واذكرك دائما وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم..

بخصوص كلمة عبد كذا أو عبد ذاك ....
ونخص عبد المأمور هنا التي تكثر علي ألسنة العامة والخاصة ...
هذا لفظ ،قد يكون حقيقيا أو غير حقيقي عند ما يقوله شحص ما أي جملة عبد المأمور .. مجرد كلمة هو قائلها ،وهذا لا يغير من واقع أكثر قتامة في حياتنا ..هناك الكثير عبد للكثير مما في الحياة .. مثل عبد المال ..عبد الوظيفة ..عبد المرأة ... عبد الطعام .. عبد نفسه ... عبد هواه ..عبد ملذاته... العبيد كثر هنا في الحياة ،أي واقعا وليس لفظا ،وهذا هو الأنكي والأصعب والأطغي ،والأسوء ،ولكن فقهاء هذا الزمن من النقصان وقلة ذات الحيلة في معرفة فقه الأولويات .. وفقه الأيسر ،نظرا للجهل الشائع بينهم وبين الناس ،لذا يكثر التشدد وليس التحوط .. فتخرج وتكثر مسائل مثل مسائل عبد المأمور وغيرها ،والدين حاله متردي بين الناس ،جل مظاهره لا تخرج من نطاق الرسوم ،أو أشكال التدين ،وليس مضمون الدين والتحري لشعب إيمانه ،لو ركزت جيدا يا روز ،لن تجدي في كلامك المحمود بالطبع ما يستنهض الهمم الأخلاقية أو يبني قيمة خلقية واحدة قد يطبقها أحدنا في حياته ،كمن يقرأ قرآنا ولا يعمل بآية واحدة فيه،والدليل واضح في أوضاعنا المعيشية ، قلما أن تجدي من يقبض علي دينه ، لأن الدين أصبح جمرة ،من من الناس الآن يقبض علي جمرته ،القليل ،لذلك نري التركيز علي مظاهر الإيمان دون جوهرها ،لذلك نري طبيعة اهتمامتنا بما هو ظاهري مثل قرأت سورة الفلانية ،أو الدعاء العلاني ،دون أن نرعي قيمة مثلا إماطة الأذي عن الطريق وهي شعبة يطول الشرح فيها ولكن سوف أشير إلي جمال شوراعنا .. شيء فاسد ،المساجد ما الذي نراها فيها في أيام الجمع ما لا تحبذه العين ، حتي حول المساجد لا نري طرقا نظيفة ، كل هذا في قيمة صغيرة أو الأدني فما بالك بالقيم الأرفع التي غرقت وسط اهتمامات تأتي بعد بناء الهيكل الخلقي الأساي ثم نقول لمن يخطيء با فلان لا تقول عبد المأمور هنا سوف يرتدع لما لديه إيمان مسبق راسخ في النفس .هو الذي يحرك السلوك ..
وهذه طامة الدعوة في زمن هذا والعجز الذي نراه في أولوياتنا ..والتي تقدم ما يؤخر وتؤخر ما يستوجب أن يقدم ..
لم أرد أن أعمق الأمر ..ولكن لما رأيت من تصميم منك عما جاء في موضوعك ،ففضلت التعمق فيما وراء ما جاء من أمور في مقالتك ..

اشكرك كثيرا ياعزيزى على كلامك
ومعك كل الحق
لكن الانسان يحاول ان يصلح شئ وينصح غيره بما يعرفه
وهذا ما قصدته ليس الا
اما ما قولته فهو الواقع بالفعل ولا اجد ما اقول غير

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا انفسهم
ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس

اذا على الفرد منا عندما يعرف شئ ينصح الاخرين
اذا سمعوا وعقلوا كان الثواب

واذا لم يحدث
فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر
وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين

تسمحولى بمداخله انا من رئيى ان دة مجرد كلام وامثله اتعودنا عليها توارثناها لكن المقصد منها تعبير عن مشاعر او احسيس تخص موقف ملهاش دعوة بالاستخفاف بربنا يعنى مثلا
- رزق الهبل على المجانين!!
واحد بيوزع فلوسه بشكل غير صحيح اكيد هيتقال عليه مجنون يعنى المقصد اللى بيوزع الفلوس ودة واحد بشر مش المقصود ربنا اطلاقا
فلان شكله غلط
يبقى المقصود افعلاه مش ملامح وشه
شاء القدر شاء القدر
ماهو ربنا هو اللى خالق القدر وعلى ما اتذكر كان فيه حديث فيما معناه ((لا تلعن الزمن فانا الزمن ولا تلعن القدر فأنا القدر ))
عاوزة اقول اللى بيقول شاء القدر فيما معنى الكلام شاء القدر اللى ربنا مقدرة
من الاخر بحس ان الامثله دى اختصارات مش مقصود بيها التقليل او الاستهزاء او التحقير لالالالالالا
وهذا رئيى والله اعلم